الأخبار والقصص

من 1 إلى 7 أغسطس هو الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، وهو أسبوع مخصص لرفع الوعي بأكثر طرق تغذية الطفل طبيعية (ومجانية). توفر الرضاعة الطبيعية فوائد عديدة لكل من الأم والطفل، لا سيما إذا كانت الأم على دراية  بتقنيات الالتقام الصحيحة والتغذية الملائمة خلال فترة الإرضاع.

إليكِ خمس نصائح لتحسين تجربتكِ في الرضاعة الطبيعية:

1. تناولي طعامًا صحيًا وتأكدي من حصولك على السعرات الحرارية اللازمة.

   كما يقول المثل: "أنتِ ما تأكلين"،  وطفلك كذلك. فكل ما يدخل إلى جسمك، يصل إليه. تغذية الأم المرضعة علم بحد ذاته، لكن النظام الغذائي المطلوب لا يختلف كثيرًا عن النظام المتوازن المعتاد. وتشمل مجموعة متنوعة من الخضروات، والفواكه، والحبوب، والبروتين، وقليل من الدهون. لكن قد تكتشفين أن بعض الأطعمة لا تناسب نظامك أثناء الرضاعة؛ مثل البروكلي، أو الملفوف، أو الفاصوليا، لأنها قد تسبب الغازات لطفلك، وقد ترغبين في تقليلها إذا لاحظت ذلك. كما أنك قد تحتاجين إلى سعرات حرارية أكثر مما كنتِ تحتاجينه قبل الحمل، وتختلف هذه الحاجة حسب مرحلة الرضاعة. لذلك، يُفضل أن تتعاوني مع مقدم الرعاية الصحية لوضع نظام غذائي صحي يوفر التغذية المناسبة ويتماشى مع احتياجاتك.

2. اشربي المزيد من السوائل، وقلّلي من الكحول.

   عند الرضاعة الطبيعية، يحتاج جسمك إلى سوائل إضافية للبقاء رطبًا. كوب من الماء أو أي مشروب صحي في كل مرة ترضعين فيها يساعدك على إنتاج الحليب الذي يحتاجه طفلك. الامتناع عن الكحول هو الخيار الأكثر أمانًا، لكن إذا قررتِ تناوله أثناء الرضاعة، تحدثي مع مقدم الرعاية الصحية أولاً.

3. احصلي على قسط كافٍ من الراحة.

   قد يبدو ذلك صعبًا، خصوصًا إذا كنتِ ترعين أطفالًا آخرين خلال النهار. قلة النوم قد تؤثر سلبًا على إنتاج الحليب. إذا كان ممكنًا، حاولي تقليل الأنشطة اليومية، وركزي على الاسترخاء مع طفلك، والراحة، وتناول الطعام، والرضاعة. بعض الأطفال  لا ينامون ليلًا بشكل منتظم ويحتاجون إلى قيلولات متكررة خلال النهار. أفضل نصيحة هي أن تنامي عندما ينام طفلك، واغتنمي أوقات القيلولة لتجديد طاقتك.

4. قلّلي من التوتر.

   رغم أن التوتر قد لا يوقف إنتاج الحليب، إلا أنه قد يؤثر على  رد فعل نزول الحليب (الذي يطلق الحليب إلى قنوات الثدي)، مما يصعّب على طفلك الحصول على ما يحتاجه. اعتني بصحتك النفسية والجسدية لتكوني في أفضل حال من أجل طفلك. اطلبي من شريكك أو عائلتك أو أصدقائك المساعدة في أي شيء قد يخفف عنك الضغط. لا تخجلي من رفض الزوار أو الضيوف إذا كنتِ بحاجة إلى هدوء للرضاعة.

5. دعي طفلك يرضع متى أراد.
   جسمك ذكي ويعرف متى يحتاج إلى إنتاج المزيد من الحليب أم لا. كلما زادت الرضاعة، زاد إنتاج الحليب. لستِ مضطرة بالضرورة إلى الالتزام بجدول رضاعة محدد؛ بل قد يؤدي ذلك إلى نتيجة عكسية تؤثر سلبًا على كمية الحليب. أرضعي طفلك كلما شعر بالجوع، وللمدة التي يرغب بها. وإذا ظل جائعًا بعد إفراغ أحد الثديين، قدّمي له الآخر. الطفل الشبعان طفل سعيد وينمو بصحة، ما يعزز ما أشرنا إليه في النقطة #4 أعلاه.

تجارب الرضاعة الطبيعية تختلف من أم إلى أخرى، وقد تكون صعبة أحيانًا. قد تواجهين صعوبة في الالتقام الصحيح وفي بدء الرضاعة الطبيعية. في كثير من الحالات، قد تحتاجين إلى استخدام مضخة الحليب، وأحيانًا يكون من الضروري اللجوء إلى الحليب الصناعي كمكمّل. كل كمية من حليب الأم تُعد مفيدة، ومن المهم أن نتذكّر أن التحديات أمر وارد. ابذلي ما بوسعك، فالمهم في النهاية هو تغذية طفلك، وهذا هو الأفضل له.

إذا كنتِ من أعضاء CareOregon وتحتاجين إلى المساعدة في موضوع الرضاعة الطبيعية، نوفر لكِ معلومات وموارد إضافية على  صفحة الدعم الخاصة بالحمل والعائلة. كما نوفر موارد وإرشادات للمساعدة على تناول طعام صحي على صفحة  التغذية والنشاط.

المصادر:

https://health.gov/myhealthfinder/topics/pregnancy/nutrition-and-physical-activity/eat-healthy-while-breastfeeding-quick-tips

https://www.fda.gov/food/consumers/advice-about-eating-fish

https://www.webmd.com/parenting/baby/ss/slideshow-increase-milk-supply