ليس البالغون فقط من يعانون من القلق والاكتئاب، بل يمكن للأطفال أيضًا أن يعانوا منه. لكن الأعراض عند الأطفال والمراهقين يمكن أن تبدو مختلفة عن البالغين. قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كان طفلك يمر بمرحلة من آلام النمو أو إذا كان يعاني من الاكتئاب و/أو القلق.

فيما يلي العلامات التي يجب مراقبتها عند أطفالك:

• حزن يستمر لمدة أسبوعين أو أكثر
• تغييرات كبيرة في شخصيتهم أو مزاجهم أو سلوكهم
• تغير في سلوكهم الاجتماعي أو ابتعادهم عن الآخرين
• التعرض لنوبات غضب أو تقلب مزاجي شديد
• فقدان الشهية الذي يؤدي إلى فقدان الوزن، أو زيادة الشهية التي تؤدي إلى زيادة الوزن
• صعوبة في النوم
• صعوبة في التركيز
• تكرار الإصابة بالصداع أو آلام في المعدة
• الأداء السيئ في المدرسة
• الهروب من المدرسة
• تعاطي المخدرات أو الكحول
• إيذاء أنفسهم أو التحدث عن إيذاء أنفسهم

ماذا تفعل إذا كنت تعتقد أن طفلك يعاني من القلق أو الاكتئاب

إذا كنت تعتقد أن طفلك قد يعاني من القلق أو الاكتئاب، لا تتردد في التواصل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص به، مثل طبيب الأطفال. صف السلوكيات التي تثير قلقك في طفلك. من الجيد أيضا استشارة معلمي طفلك وأصدقائه المقربين وأقاربك ومقدمي الرعاية الآخرين لمعرفة ما إذا كانوا قد لاحظوا تغييرًا في طفلك. إذا كان الأمر كذلك، فأخبر مقدم الرعاية الصحية لطفلك عن هذه الملاحظات أيضًا.

حاول التحدث إلى طفلك حول ما يزعجه. يمكنك أيضًا اقتراح التحدث إلى شخص آخر يثقون به، مثل مستشار المدرسة.

تذكر أنه لمجرد أن طفلك يعاني من الاكتئاب أو القلق لا يعني أنك فعلت شيئًا خاطئًا. هذه الحالات معقدة وغالبًا ما ترجع إلى عدد من العوامل، وقد يكون الكثير منها خارج عن إرادتك. وتشمل هذه العوامل التاريخ العائلي للاكتئاب أو القلق، والأحداث الحياتية المسببة للتوتر، والإصابة بحالات صحية أخرى والتعرض للتنمر.

أفضل شيء يمكنك فعله لطفلك إذا كنت تعتقد أنه يعاني من تقلبات في المزاج هو مساعدته في الحصول على المساعدة. فالعلاج المبكر يساعد الأطفال على التعامل مع أعراضهم وتعزيز صحتهم العاطفية أثناء نموهم، مما يساعدهم على بناء ثقتهم بأنفسهم عند بلوغهم.